ثمّ قال حنظلة: السّلام عليك يا أبا عبد اللّه، صلّى اللّه عليك و على أهل بيتك، و عرّف بيننا و بينك في جنته، و قاتل حتّى قتل (رضوان اللّه عليه) [2]، و كان من الّذين عناهم اللّه بقوله تعالى: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ[3].