responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 438

أي أنّ جابر بن حيّان عبقري الكيمياء في التّأريخ البشري كلّه و الّذي أسقط نظريّة «ارسطو» في تكوين «الفلزّات»، ينسب هذا العلم الخطير إلى الإلهام المحمّدي ..

و هو يرى أنّ مزج علوم الدّين بعلوم الدّنيا يجعل الإنسان متوحدا في مسيرته الكونيّة ... و لا مفرّ من ذلك، لأنّ العلم في يد الجهّال، كما يقول جابر بن حيّان، فيه خراب العالم ... و الجهّال هم الكفرة!!.

و روح الحضارة الإسلاميّة تتبلور في شعار الأمل أمام الباحث في العلوم.

و جابر بن حيّان ينصح تلاميذه و هم من العلماء أيضا بأنّ الأمل هو طريق العلم ... و كان يردّد هذه الآية:

وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ‌ [1].

و كان جابر بن حيّان يعتقد أنّ الوحي مستمر بعد رسول اللّه، لكن في الخفاء، و يأتي هذا الوحي بالعلوم إلى الأئمّة، و منهم إلى الرّعيّة.

عليّ الدّالي‌


[1] يوسف: 87.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست