responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 389

أدب الشّيعة

الشّيخ عبد الحسيب طه حميدة عالم مصري من علماء الأزهر و مدرّس في كلّية اللّغة العربيّة. ألّف كتابا اسماه «أدب الشّيعة .. إلى نهاية القرن الثّاني الهجري». أثبت فيه بالأرقام أنّ أدب الشّيعة صميم في عروبته، عنيف في ثورته، و أنّه قد تظاهرت على إبرازه العاطفة، و الإحساس، و العقيدة، و أنّه لذلك كان جديرا بالحياة، و أنّ الشّيعة قد تعرضوا للأذى في سبيل عقيدتهم و حرّيّتهم، فلم يزدادوا إلّا تمسكا بالحرّيّة و العقيدة.

و كشف المؤلّف عن أسرار وجهات في أدب الشّيعة لم يسبقه أحد إلى شرحها و تبسيطها- فيما أعلم- و جرى قلمه بالعلم و الحقّ في كلّ ما سطّره عن حقيقة هذا الأدب و أغراضه و صلته بالحياة، كمحاربته للظّلم و الطّغيان، و لكنّه- يا للأسف- قد انحرف به القلم عن غير قصد إلى الأخطاء و الأغلاط، و هو يتحدث عن عقيدة الشّيعة، و خلط بين الفرق المحقّة النّاجية، و بين الفرق المغالية البائدة، فكان في حديثه هذا كغيره من الّذين نسبوا إلى الشّيعة أشياء لا يعلمونها، و الّذي أوقع الشّيخ في الخلط و الإشتباه اعتماده على «و لهوسن» و «دوزي»، و «فان فلوتن» و غيرهم من المستشرقين و المفترين‌ [1]، و كان عليه أن يعتمد على كتب‌


[1] انظر، الفصل الثّالث من كتاب «أدب الشّيعة» بخاصّة: 75 الطّبعة الأولى. (منه (قدّس سرّه)).

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست