responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 385

تكريت‌

عن كتاب «المنتخب» أنّ عبيد اللّه بن زياد دعا شمر بن ذي الجوشن، و شبث ابن ربعي، و عمرو بن الحجّاج، و ضم إليهم ألف فارس، و أمرهم بإيصال السّبايا و الرّؤوس إلى الشّام‌ [1].

و قال أبو مخنف، مرّ هؤلاء في طريقهم بمدينة تكريت، و كان فيها عدد من النّصارى، فلمّا حاولوا أن يدخلوها إجتمع القسيسون و الرّهبان في الكنائس، و ضربوا النّواقيس حزنا على الحسين، و قالوا: إنّا نبرأ من قوم قتلوا ابن بنت نبيّهم، فلم يجرؤوا على دخول المدينة، و باتوا ليلتهم في البريّة.

و هكذا كانوا يقابلون بالجفاء و الإعراض كلّما مرّوا بدير من الأديرة، أو بلد من بلدان النّصارى‌ [2].

لينا

و حين دخلوا مدينة «لينا»، و كانت عامرة بالنّاس، تظاهر أهلها رجالا و نساء، و شيبا و شبانا، و هتفوا بالصّلاة على الحسين و جدّه و أبيه، و لعن الأمويّين و أشياعهم و أتباعهم، و صرخوا في وجوه الطّغاة: يا قتلة أولاد الأنبياء اخرجوا من بلدنا.

جهينة

و أرادوا الدّخول إلى «جهينة» فبلغهم أنّ أهلها تجمعوا و تحالفوا على قتالهم‌


[1] انظر، المنتخب للطّريحي: 311، و: 305 طبعة آخر. (منه (قدّس سرّه)).

[2] انظر، مقتل الحسين لأبي مخنف: 113. (منه (قدّس سرّه)).

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست