فأغاثوه برمي السّهام، و طعن الرّماح، و ضرب السّيوف، فثبت و صبر، حتّى قال من رآه: «ما رأيت مكثورا قطّ، قتل ولده و أهل بيته، و أصحابه أربط جأشا من الحسين، و إن كانت الرّجال لتشدّ عليه، فيشدّ عليها بسيفه، فتنكشف عنه
[1] ذكرنا، فيما تقدّم، السّر الّذي من أجله خرج الحسين بحرم جدّه رسول اللّه، و استغاثته هذه تعزّز ما قلناه. (منه (قدّس سرّه)).
[2] انظر، الحدائق الوردية (مخطوط)، نسب قريش لمصعب الزّبيري: 58، تأريخ اليعقوبي: 2/ 217، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/ 29، اللّهوف في قتلى الطّفوف: 57، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكي: 2/ 148، بتحقيقنا، نور الأبصار للشّبلنجي: 2/ 31، بتحقّيقنا، الإتحاف بحبّ الأشراف الشّيخ عبد اللّه بن محمّد بن عامر الشّبراوي: 148، بتحقّيقنا.