«قال رسول اللّه: «أنّ ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من العراق فمن أدركه منكم فلينصره» [1].
ثمّ قال صاحب الذّخائر: و هذا الحديث خرّجه البغوي في معجمه، و أبو حاتم في صحيحه، و أحمد في مسنده [2].
و بهذا يتبيّن معنى أنّ الّذين نهوا الحسين عن الخروج من الأصحاب و التّابعين، و أعلموه بأنّه مقتول قد اعتمدوا على أحاديث النّبيّ، و تجاهلوا قوله «فمن أدركه منكم فلينصره» إيثارا للعاجلة على الآجلة ... حين سمع ابن عمر بخروج الحسين أسرع خلفه حتّى أدركه في بعض المنازل، فقال له: «إلى أين يا رسول اللّه؟.
- 289، تأريخ دمشق: 13/ 62 ح 631، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 179 و 187، الصّواعق المحرقة: