responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 344

و قال صاحب ذخائر العقبى:

«قال رسول اللّه: «أنّ ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من العراق فمن أدركه منكم فلينصره» [1].

ثمّ قال صاحب الذّخائر: و هذا الحديث خرّجه البغوي في معجمه، و أبو حاتم في صحيحه، و أحمد في مسنده‌ [2].

و بهذا يتبيّن معنى أنّ الّذين نهوا الحسين عن الخروج من الأصحاب و التّابعين، و أعلموه بأنّه مقتول قد اعتمدوا على أحاديث النّبيّ، و تجاهلوا قوله «فمن أدركه منكم فلينصره» إيثارا للعاجلة على الآجلة ... حين سمع ابن عمر بخروج الحسين أسرع خلفه حتّى أدركه في بعض المنازل، فقال له: «إلى أين يا رسول اللّه؟.


- 289، تأريخ دمشق: 13/ 62 ح 631، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 179 و 187، الصّواعق المحرقة:

192 ح 28 و 29، المناقب لأحمد: 2/ 770 ح 1357، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 3/ 7 و 8 طبعة اسوة، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/ 159، تذكرة خواصّ الأمّة: 133، تأريخ ابن كثير: 6/ 230، 8/ 199، أمالي الشّجري: 188، الرّوض النّضير: 1/ 89، كنز العمّال: 6/ 223، الخصائص الكبرى: 2/ 125.

[1] انظر، ذخائر العقبى: 146 طبعة (1356 ه). (منه (قدّس سرّه)). اسد الغابة: 1/ 146، البداية و النّهاية: 8/ 199، و أنس- راوي الحديث- هو أنس بن الحارث.

[2] انظر، المستدرك على الصّحيحين: 4/ 440 ح 8202، مسند أحمد: 6/ 294، الإصابة: 1/ 121 رقم «266»، الآحاد و المثاني: 1/ 310 ح 429، المعجم الكبير: 3/ 109 ح 2821 و: 23/ 308 ح 697، سير أعلام النّبلاء: 3/ 289، الثّقات لابن حبّان: 4/ 49، تأريخ دمشق: 14/ 224، معرفة الثّقات للعجلي: 1/ 17، الرّوض النّضير: 1/ 93، تهذيب الكمال: 6/ 410، تأريخ ابن الوردي:

1/ 173، سبل الهدى و الرّشاد: 11/ 75، ينابيع المودّة: 3/ 8، تهذيب ابن عساكر: 4/ 338، أسد الغابة: 1/ 132، الجرح و التّعديل للرّازي: 1/ 287، تأريخ البخاري الكبير: 1/ 30 رقم «1583».

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست