responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 277

و ما كان النّبيّ ليأمر بتجهيّز من أشرك و ألحد، و يطلب له من اللّه الرّحمة و الرّضوان ... و غريب حقّا أن يحتاج إسلام أبي طالب إلى دليل، و أن يكون محلا للتّساؤل، و هو الّذي كفل رسول اللّه صغيرا، و نصره كبيرا، و لاقى من أجله أشدّ البلاء و العناء، حتّى أنّ أحدا لم يطمع برسول اللّه، و أنّ اللّه لم يأمره بالهجرة إلّا بعد وفاة عمّه أبي طالب ... غريب أن يكون إسلام أبي طالب محلا للتّساؤل، و قد اتّفقت الكلمة على أنّه لو لا أبو طالب لقضي على دعوة محمّد، و هي في المهد، و لم يكن للإسلام عين و لا أثر.

فاطمة بنت أسد

و أبوها أسد أخو عبد المطّلب جدّ النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فهيّ أوّل هاشميّة [1]. تزوّجها هاشمي، و لم يتزوّج أبو طالب بغيرها، و ولدت له طالبا، و لا عقب له، و عقيلا، و جعفرا، و عليّا، و كلّ واحد أسنّ من الآخر بعشر سنين؛ و أمّ هاني، و اسمها


- أبي طالب، تأليف العلّامة السّيّد سليمان الأزهريّ اللّاذقيّ، بتحقيقنا، لتجد مناقشة هذا الحديث و الآية. انظر، شرح النّهج لابن أبي الحديد: 4/ 314، معجم القبور: 1/ 191 و 204، شيخ الأبطح:

43، تذكرة الخواصّ: 10، إيمان أبي طالب: 10، الطّبقات الكبرى: 1/ 105، السّيرة الحلبية:

1/ 373، أسنى المطالب: 35، تأريخ ابن كثير: 3/ 125، الإصابة: 4/ 116، الحجّة على الذّاهب إلى تكفير أبي طالب لابن فخّار: 145.

[1] انظر، النّعيم المقيم لعترة النّبأ العظيم، محمّد بن عبد الواحد الموصليّ: 145، بتحقّيقنا، طرز الوفا في فضائل آل المصطفى: 297، بتحقّيقنا، فرائد السّمطين: 1/ 328/ 308، تذكرة الخواصّ: 20، شرح النّهج لابن أبي الحديد: 1/ 14، الإمامة و السّياسة: 1/ 75، المناقب لابن المغازلي: 6، المعارف: 203، ينابيع المودّة: 1/ 467 هامش 8، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكي: 1/ 173، بتحقّيقنا.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست