الثّاني: جاء في الطّبقات الكبرى لابن سعد، و في السّيرة الحلبيّة: «أنّ عليّا حين أخبر النّبيّ بموت أبيه (أبي طالب) بكى، و قال: إذهب، فاغسله و كفّنه، و واره، غفر اللّه له و رحمه» [1].
- 4/ 116، رقم «684» الكنى تأريخ الطّبري: 2/ 214، عيون الأثر: 1/ 94، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3/ 314، أسنى المطالب: 10.
[1] انظر، الطّبقات الكبرى لابن سعد: 1/ 123 طبعة (1957 م)، السّيرة الحلبيّة: 1/ 467 (باب وفاة أبي طالب) (منه (قدّس سرّه)). انظر، السّنن الكبرى: 1/ 305 ح 1354، الدراية في تخريج أحاديث الهداية:
انظر، بلوغ المآرب في نجاة آبائه (صلّى اللّه عليه و آله)، و عمّه أبي طالب، تألّيف العلّامة السّيّد سليمان الأزهريّ اللّاذقيّ، بتحقّيقنا، لتجد مناقشة هذا الحديث و الآية. انظر، أسنى المطالب: 21، الطّبقات الكبرى:
و قال: أنا أموت على ملّة عبد المطّلب، ثمّ مات. انظر، بلوغ المآرب في نجاة آبائه (صلّى اللّه عليه و آله)، و عمّه أبي طالب، تألّيف العلّامة السّيّد سليمان الأزهريّ اللّاذقيّ، بتحقيقنا، لتجد مناقشة هذا الحديث و أمثاله.
و انظر، المواهب اللّدنيّة بالمنح المحمديّة للقسطلاني: 1/ 62، الرّوض الأنف: 4/ 29، و لكنّ المسعوديّ يرى في عبد المطلب، أنّه قد قال فيه: أنّه مات مسلما لمّا رأى من الدّلائل على نبوّة محمّد 9، و علم أنّه لا يبعث إلّا بالتّوحيد. و انظر، الحاوي للفتاوي: 2/ 219، الإصابة: 7/ 198، السّنن الكبرى: 4/ 60، مشكل الآثار للطّحاوي: 1/ 108، العلل المتناهية لابن الجوزيّ: 2/ 421، مستدرك الحاكم: 1/ 373، دلائل النّبوّة للبيهقي: 2/ 346، السّيرة النّبوّية لابن هشام: 2/ 59، دار إحياء التّراث العربي بيروت، ابن حجر في فتح الباري: 7/ 193.
و قال (صلّى اللّه عليه و آله) بحقّه: و صلت رحمك و جزاك اللّه خيرا يا عمّ. انظر، بلوغ المآرب في نجاة آبائه (صلّى اللّه عليه و آله)، و عمّه-