ينتهي نسبه إلى سيف اللّه المسلول، و فارس الإسلام عليّ بن أبي طالب، و قد نال فوق هذا كلّه أكبر شرف في الإسلام بعد العمل الصّالح، و هو من عترة النّبيّ الطّاهرة [1].
وصفه الجسمي:
كان ربعة ليس بالطّويل و لا بالقصير، أبيض الوجه أزهر، له لمعان كأنّه سراج، أسود الشّعر أجعده، أشم الأنف، و قد انحسر الشّعر عن جبينه فبدا مزهرا، على خدّه خال أسود، و لمّا تقدّم في السّن زاده الشّيب بهاء و وقارا و جلالا و هيبة [2].
تسميّته بالصّادق:
قال ابن خلّكان في كتاب وفيّات الأعيان: «لقّب بالصّادق لصدق مقالته» [3]. و قال أبو زهرة: «و من يكون أصدق قولا ممّن لقّبه الخصوم