responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 197

نسبه:

ينتهي نسبه إلى سيف اللّه المسلول، و فارس الإسلام عليّ بن أبي طالب، و قد نال فوق هذا كلّه أكبر شرف في الإسلام بعد العمل الصّالح، و هو من عترة النّبيّ الطّاهرة [1].

وصفه الجسمي:

كان ربعة ليس بالطّويل و لا بالقصير، أبيض الوجه أزهر، له لمعان كأنّه سراج، أسود الشّعر أجعده، أشم الأنف، و قد انحسر الشّعر عن جبينه فبدا مزهرا، على خدّه خال أسود، و لمّا تقدّم في السّن زاده الشّيب بهاء و وقارا و جلالا و هيبة [2].

تسميّته بالصّادق:

قال ابن خلّكان في كتاب وفيّات الأعيان: «لقّب بالصّادق لصدق مقالته» [3]. و قال أبو زهرة: «و من يكون أصدق قولا ممّن لقّبه الخصوم‌


[1] انظر، كشف الغمّة: 2/ 155 و 161 و 187، عمدة الطّالب: 195، مطالب السّؤول: 81، وفيات الأعيان: 1/ 291، صفوة الصّفوة: 2/ 61، الإرشاد للشّيخ المفيد: 304، و: 2/ 179 طبعة آخر، الكافي: 1/ 472، البحار: 47/ 1 ح 1، و 4 ح 12، و 6 ح 17، دلائل الإمامة: 111، تذكرة الحفّاظ:

1/ 166، كفاية الطّالب: 455، الفصول المهمّة: 2/ 237، بتحقّيقنا.

[2] انظر، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكي: 2/ 238، بتحقيقنا)، المناقب لابن شهر آشوب: 3/ 400، نور الأبصار للشّبلنجي: 2/ 88، بتحقّيقنا.

[3] انظر، الجامع الصّغير: 1/ 238 ح 398، التّمهيد لابن عبد البر: 2/ 66، تحفة الأحوذي: 1/ 115، فيض القدير: 3/ 229، لسان الميزان: 7/ 190 رقم «2526»، تقريب التّهذيب: 1/ 141 رقم «950».

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست