responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 192

باسم «إبراهيم الجبهان». و هذي هي الأسّس الّتي أوحى بها إبليس إلى شيوخه، و احتواها مقال آله و رجاله.

1- التّهجم على شيخ الأزهر بألفاظ السّفاهة و الجهالة؛ لأنّه ناصر دعوة التّقريب بين المذاهب الإسلاميّة، و هذه الدّعوة ترضي اللّه الّذي قال:

وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا [1]، و تغضب سيّدهم إبليس الّذي يفرّق بين المرء و زوّجه، و يبث التّعصب، و الشّقاق بين العباد.

2- نعت الإمام الصّادق (عليه السّلام) بما يهتزّ له العرش، و يقوم له الكون بما فيه، افتروا على عظمته لا لشي‌ء إلّا لأنّه إمام العلم و الدّين، و قائد الخير و الحقّ، و حرب على الشّرك و المشركين، و عزّ للإسلام و المسلمين، و إلّا، لأنّه مهجة الرّسول النّاطق بلسانه، و الحافظ لشريعته و تعاليمه.

3- تكفير الشّيعة بعامّة، و الإماميّة منهم بخاصّة، و التّحريض على قتلهم و إبادتهم، لأنّهم يعبدون اللّه مخلصين له الدّين، لا يوالون فاجرا، و لا يهادنون جائرا، و لا يساومون مستعمرا.

هذي هي الأسّس الّتي رسمها الشّيطان لشيوخه، و بنوا عليها بنيانه في مجلّته، فتصدى لهم علماء جبل عامل في لبنان الّذين كانوا و ما زالوا الرّكن الرّكين للإسلام، و الحصن للتّشيّع و مبادي‌ء أهل البيت الكرام، فاحتجوا لدى المسؤلين في السّعوديّة، و في سفارتها ببيروت، و نشروا الرّدود في المجلّات و الجرائد، كما قام أهل القطيف، و البحرين بواجبهم في هذه السّبيل، و هدموا ما بناه شيوخ مجلّة الشّيطان و نقضوا ما دبروا، و عليه تآمروا، حتّى اضطروهم‌


[1] الأنفال: 46.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست