responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 19

الشّيعة و يوم عاشوراء

لماذا يهتّم الشّيعة هذا الإهتمام البالغ بذكرى الحسين، و يعلنون الحداد عليه، و يقيمون له عشرة أيّام متوالية من كلّ عام؟ هل الحسين أعظم، و أكرم على اللّه من جدّه محمّد، و أبيه عليّ؟! و إذا كان الحسين إماما فأنّ جدّه خاتم الأنبياء، و أباه سيّد الأوصياء! لماذا لا يحيي الشّيعة ذكرى النّبيّ، و الوصيّ، كما يفعلون بذكرى الحسين؟!.

الجواب: أنّ الشّيعة لا يفضلون أحدا على الرّسول الأعظم. أنّه أشرف الخلق دون استثناء، و يفضلون عليّا على النّاس بإستثناء الرّسول، فقد ثبت عندهم أنّ عليّا قال مفاخرا: «أنا خاصف النّعل» [1]. أي مصلح حذاء الرّسول. و قال: «لقد


[1] انظر، المعجم الكبير: 6/ 269 ح 6184، تأريخ مدينة دمشق: 42/ 43، شرح النهج لابن أبي الحديد: 13/ 228، بشارة المصطفى: 140، لسان الميزان: 3/ 283، ينابيع المودّة: 82 و 129، الإصابة: 7/ 294 و 354 ح 14078، كنز العمّال: 11/ 616 ح 32990، ميزان الإعتدال: 2/ 212، أرجح المطالب لعبيد اللّه الأمر تسري: 23، مجمع الزّوائد: 9/ 102، المصنّف: 7/ 503 و: 8/ 350، الآحاد و المثاني: 1/ 149، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4/ 117، نظم درّر السّمطين: 82، إكمال الكمال: 7/ 127، كنز العمّال: 13/ 144، اسد الغابة: 4/ 18، تهذيب الكمال: 20/ 480، جواهر المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب لابن الدّمشقي: 1/ 38، المسترشد في الإمامة لمحمّد ابن جرير الطّبريّ: 354، مناقب أمير المؤمنين لمحمّد بن سليمان الكوفي: 1/ 263 و 294، مناقب‌

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست