وعد الشّيطان أتباعه بالفوز و النّجاة، و حذّرهم اللّه منه، فعصوا الرّحمن، و اتّبعوا الشّيطان، و لمّا جاء يوم الفصل أنكرهم، و تبرأ منهم، و قال: إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ[2].
و (وعد عبيد اللّه بن زياد عمر بن سعد ولاية الرّي) [3] إذا قاتل الحسين، و كان يتطلّع إليها، و يطمع فيها، فقبل و قاد الجيوش، و حذّره سيّد الشّهداء من العاقبة،
[3] انظر، الرّي: مدينة مشهورة من أمّهات البلاد و أعلام المدن كثيرة الفواكه و الخيرات، و هي محطّ الحاج، و هي بين نيسابور و دارين، و قال الإصطخري: هي مدينة ليس بعد بغداد في المشرق أعمر منها. و قال الأصمعي: هي عروس الدّنيا و إليها يتّجر النّاس: 355- 358، معجم البلدان: ج 4. انظر، الطّبقات الكبرى: 5/ 125، مروج الذّهب: 4/ 70 و: 5/ 143 و 147 و 174 و 196، الكامل في التّأريخ: 4/ 21، تأريخ الطّبري: 5/ 409، مقتل الحسين لأبي مخنف: 50.