فإن يك نائيا فلقد نعاه‌

بناع ليس في فيه التراب‌

هذا اللواء الذي كنّا نحفّ به‌

حول النبيّ و جبريل لنا مدد

رضينا بقسم اللّه إذ كان قسمنا

عليّا و أبناء الرسول محمّد

من عذيري من الزبير و من طل

حة حاجا أمرا له إعصار

فألقت عصاها و استقرّ بها النوى‌

كما قرّ عينا بالإياب المسافر

أطعنا رسول اللّه ما كان بيننا

فيا عجبا ما كان ملك أبي بكر

سيروا أبابيل و حثّوا السيرا

كي نلحق التيميّ و الزبيرا

أ ما هلكنا و لا يبكي لنا أحد

قالت قريش ألا تلك المقادير

لا رحم اللّه ابن سور إذ مضى‌

و لا تولّاه بعفو و رضى‌

و حاجّك عبد خير يا ابن قيس‌

فأنت اليوم كالشاة الربيض‌

أبا حسن أيقظت من كان نائما

و ما كلّ من يدعى إلى الحقّ يسمع‌