فقام إليه شداد بن شمر
العبدي فحمد الله و أثنى عليه ثم قال «أما بعد فإنه لما كثر الخطاءون و تمرد
الجاحدون فزعنا إلى آل نبينا الذين بهم ابتدئنا بالكرامة و هدينا من الضلالة
الزموهم رحمكم الله و دعوا من أخذ يمينا و شمالا فإن أولئك في غمرتهم يعمهون و في
ضلالتهم يترددون»