responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 330

البصرة و هو غلام فقال «يا طلحة و الله ما تركت جنبا صحيحا ننام‌[1] عليه بشتمك ربيعة و مضر و اليمن فإن كان القول كما تقول فإنا لمثلهم و هم منا و نحن منهم و ما يفرق بيننا و بينهم غيرك و غير صاحبك و لقد سبقت منا إلى‌[2] علي ع بيعة ما ينبغي لنا أن ننقضها و إنا لنعلم حالكم اليوم و حالكم أمس» فهم القوم به فمنعهم بنو أسد[3] عنه فخرج عنهم و لحق بمنزل ابن صهبان مستخفيا إشفاقا على دمه منهم.

و قام الأسود بن عوف لما سمع من طلحة شتمه الأحياء من ربيعة و مضر و اليمن فقال يا هذا إن الله لم يفرق بيننا و بين مضر و إن أهل الكوفة من غاب منهم كمن شهد الأخ إلى الأخ و إنما خالفنا القوم في هواكما[4] فاعفنا مما ترى ثم خرج فلحق بعمان‌[5] و لم يشهد الجمل و لا صفين‌


[1]- ق: تنام.

[2]- ق، ط: إلينا من.

[3]- ق، ط:- عنه.

[4]- ق، ط: هوان. و« الهوى: محبّة الإنسان الشي‌ء و غلبته على قلبه» لسان العرب. ج 15 ص 372( هوا).

[5]-« عمان: اسم كورة على ساحل بحر اليمن و الهند، تشتمل على بلدان كثيرة. عمّان: بلد في طرف الشام و كانت قصبة أرض البلقاء» معجم البلدان ج 4 ص 150- 151.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست