أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ فِي الْبَيْعَةِ وَ أَبَيَا ذَلِكَ عَلَيَّ وَ هُمَا يَعْلَمَانِ أَنِّي لَسْتُ بِدُونِ أَحَدٍ مِنْهُمَا مَعَ أَنِّي قَدْ عَرَضْتُ عَلَيْهِمَا قَبْلَ أَنْ يُبَايِعَانِي إِنْ أَحَبَّا بَايَعْتُ أَحَدَهُمَا[1] فَقَالا لَا نَنْفَسُ ذَلِكَ عَلَيْكَ[2] بَلْ نُبَايِعُكَ وَ نُقَدِّمُكَ عَلَيْنَا بِحَقٍّ فَبَايَعَا ثُمَّ نَكَثَا وَ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ السَّلَامِ»[3]..
[1]- ق، ط: لأحدهما.
[2]- ق، ط: على ذلك.
[3]- قارن بعضه بمناقب آل أبي طالب ج 3 ص 151.