فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ[1] لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يَا أَخِي مَا عِنْدَ هَذَا خَيْرٌ فَارْجِعْ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ نُخْبِرْهُ الْخَبَرَ فَلَمَّا رَجَعَا إِلَيْهِ أَخْبَرَاهُ بِالْحَالِ وَ قَدْ كَانَ كَتَبَ مَعَهُمَا كِتَاباً إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنْ يُبَايِعَ مَنْ قِبَلَهُ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ
وَ قَالَ لَهُ فِي كِتَابِهِ: ارْفَعْ عَنِ النَّاسِ سَوْطَكَ وَ أَخْرِجْهُمْ عَنْ حُجْزَتِكَ وَ اجْلِسْ بِالْعِرَاقَيْنِ[2] فَإِنْ خَفَفْتَ فَأَقْبِلْ وَ إِنْ ثَقُلْتَ فَاقْعُدْ.
فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ قَالَ أَثْقُلُ ثُمَّ أَثْقُلُ[3].
[1]- م:- رضي اللّه عنه.
[2]-« العراقان: الكوفة و البصرة» معجم البلدان ج 4 ص 93.
[3]- قارن بنهج البلاغة ص 453 ك 63، و معادن الحكمة ج 1 ص 341.