فلا حقا أصبت و لا ضلالا
فعدت هناك[1] تهوي بالحضيض
أبا موسى نظرت برأي سوء
تئول به إلى قلب مريض
و تهت فليس تفرق بين خمس
و لا ست[2] و لا سود و بيض
و تذكر فتنة شملت و فيها
سقطت و أنت ترجف بالحريض[3]
[1]- ق، ط: فأنت اليوم.
[2]- ط: خير و لا شرّ.
[3]- ط: ترزح بالجريض. الدر النظيم ج 1 الورقة 122- 123.