responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 214

الجواب عن قعود أمير المؤمنين ع‌

و أما تعلقهم بقعود أمير المؤمنين ع في المدينة حتى قتل عثمان و تركه الخروج منها و مباعدة القوم فيما صنعوه و ما أشار إليه أسامة من الخروج و تحذيره في قعوده بمطالبة القوم له بدم عثمان فليس أيضا مما تثبت به الحجة على ما ادعوه من قبل أنه لا يمتنع أن يكون مقامه بالمدينة في تلك الحال لتدبير الدفاع عنه و لو كان خرج عنها لتعجل من قتل القوم له ما تأخر و لم يكن أيضا يؤمن من أن يتعدى القتل‌[1] إلى غيره و تحدث فتنة لا يتلافى صلاحها فجلس ع لذلك و لم يجلس لمعونة على قتل عثمان‌[2] بل لو خرج من المدينة في حال حصر القوم للرجل لكانت التهمة إليه في قتله أسرع مع ما ذكرناه من المحذور[3].

الجواب عن تعلق الخصم بكلام ابن عباس‌

و أما تعلقهم بجواب ابن عباس لأسامة و قوله أ بعد ثلاثة من قريش تطلب أثرا بعد عين فليس أيضا فيه دليل على إيثار ابن عباس لأمير المؤمنين ع قتل الرجل و لا فيه حجة على أنهما شركا في ذلك من تولاه و إنما يدل على إيثار ابن عباس أن يكون الأمر فيهم بعد عثمان و لسنا ننكر أن يكون أمير المؤمنين ع كان مؤثرا للتمكين من‌


[1]- ق، ط:+ منه.

[2]- م: على معونة لقتل عثمان.

[3]- م:+ كان بنأيه من المكان.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست