responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 211

لتسمعن وشيكا[1] في ديارهم‌[2]

الله أكبر يا ثارات عثمانا[3].

و قوله أيضا

من عذيري‌[4] من الزبير و من طلحة

هاجا أمرا له إعصار

ثم‌[5] قالا للناس دونكم العلج‌[6]

فشبت وسط المدينة نار

و اصطلاها محمد بن أبي بكر

جهارا و خلفه عمار

و علي في بيته يسأل الناس‌

رويدا و عنده الأخبار

باسط الكفين يريد ذراعيه‌[7]

عليه سكينة و وقار

خذلته الأنصار إذ حضر الموت‌

و كانت ثقاته‌[8] الأنصار

و كذاك اليهود ضلت عن الدين‌

بما زينت لها الأحبار[9].

و أمثال ما ذكرناه و الجواب عن جميعه سهل قريب و المنة لله تعالى‌


[1]-« الوشيك: السريع، و خرج وشيكا، أي سريعا، و منه قول حسّان: لتسمعنّ وشيكا في ديارهم» لسان العرب ج 10 ص 513( وشك).

[2]- يعني: الأنصار و أهل المدينة.

[3]- أنساب الأشراف ق 4 ج 1 ص 599، و تاريخ الطبريّ ج 4 ص 425، و الفتوح م 1 ص 429، و العقد الفريد ج 4 ص 298، و الفصول المختارة ص 208، و الكامل ج 3 ص 198، و التمهيد و البيان ص 179، و نهاية الأرب ج 19 ص 511- 512، و تاريخ الإسلام ص 462، و سمط النجوم ج 2 ص 412.

[4]-« قولهم: من عذيري من فلان و من يعذرني منه؛ أي من يلومه على فعله و ينحي باللائمة عليه و يعذرني في أمره و لا يلومني عليه؛ و قيل معناه: من يقوم بعذري إذا جازيته بصنعه و لا يلومني على ما أفعله به؛ و قيل: عذير بمعنى نصير، أي من ينصرني» المصباح المنير ص 473( عذر).

[5]- ط: حيز.

[6]-« العلج: الرجل الضخم من كفّار العجم، و بعض العرب يطلق العلج على الكافر مطلقا» المصباح المنير ص 507( علج).

[7]- م: باسط للكفين مدل ذراعيه؛ ط: باسطا كفّه يريد ذراعيه.

[8]- ط: تعاند.

[9]- الفتوح م 1 ص 428، و العقد الفريد ج 4 ص 297، و مروج الذهب ج 2 ص 355- 356، و التمهيد و البيان ص 217.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست