responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 137

فصل في أسباب الخروج على عثمان‌

و نحن نثبت بتوفيق الله مختصرا من الأخبار فيما ذكرناه من كون طلحة و الزبير و عائشة فيما صنعوه في أيام عثمان من أوكد أسباب ما تم عليه من الخلع و الحصر و سفك الدم و الفساد فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْقُرَشِيُّ وَ أَثْبَتَهُ فِي كِتَابِهِ الَّذِي صَنَّفَهُ فِي مَقْتَلِ عُثْمَانَ وَ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ أَعْنِي أَبَا حُذَيْفَةَ مِنْ وُجُوهِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ الْمُنْتَسِبِينَ إِلَى السُّنَّةِ وَ الْمُبَايِنِينَ لِلشِّيعَةِ لَا يُتَّهَمُ فِيمَا يَرْوِيهِ لِمُفَارَقَةِ خُصُومِهِ وَ لَا يُظَنُّ بِهِ تَخَرُّصٌ فِيمَا يَجْتَنِيهِ مِنْ جَمِيعِ الْأَخْبَارِ فَقَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَدِمَ أَهْلُ مِصْرَ فِي سِتِّمِائَةِ رَاكِبٍ عَلَيْهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُ‌[1] فَنَزَلُوا ذَا خَشَبٍ‌[2] وَ فِيهِمْ كِنَانَةُ بْنُ بِشْرٍ الْكِنْدِيُ‌[3] وَ أَبُو عَمْرِو بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ وَ أَبُو عُرْوَةَ اللَّيْثِيُّ وَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِمْ حَكِيمُ بْنُ جَبَلَةَ الْعَبْدِيُّ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ وَ مَالِكٌ الْأَشْتَرُ وَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ وَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ الَّذِينَ كَانُوا سَيَّرَهُمْ عُثْمَانُ‌


[1]- في النسخ الثلاث: البكري، و الأصحّ ما أثبتناه.

[2]-« ذو خشب: موضع يتّصل بالكلاب و هو على مرحلة من المدينة على طريق الشام» معجم ما استعجم ج 2 ص 499- 500.

[3]- في النسخ الثلاث: الكنانيّ، و التصويب من أنساب الأشراف ق 4 ج 1 ص 590 و نسب معد ج 1 ص 184، و هو معروف بالتجيبيّ.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست