و بإزاء هذا التوهم توهم: أن خروج ظواهر الكتاب عن الآيات الناهية ليس من باب التخصيص، بل من باب التخصص، لأن وجود القاطع على حجيتها يخرجها عن غير العلم إلى العلم.
و فيه ما لا يخفى 1.
(1) لظهور أن المراد بالظن في الآيات هو الظن بالواقع، و من الظاهر أن دليل الحجية لا يوجب انقلاب الظن علما. نعم سبق منا توجيه قصور الآيات المذكورة عن الظواهر باختلاف الحيثية.