responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي المؤلف : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 191

أمّا مع الإمذاء،

ففي صحيحة رفاعة المروية في الفقيه‌: يستغفر و يقضي إن كان حراما[1].

و يمكن حملها على الاستحباب‌[2].

الثاني: فعل ما يوجب الضعف من دخول الحمّام، و إخراج الدم،

و الحق به قلع الضرس، و

في صحيحة ابن سنان‌: إنّا إذا أردنا الحجامة في رمضان احتجمنا ليلا[3].

الثالث: إنشاد الشعر

و إن كان حقّا[4]، كالدعاء المنظوم و ذمّ الدنيا.

______________________________
قوله: «و إن كان حقّا».

مثل دعاء المنظوم، و مثل الدعاء المنسوب إلى سيّدنا أمير المؤمنين 7 المشهور بالدعاء الخمس، و هو

قوله 7: يا سامع الدعاء، و يا رافع السماء، و يا دائم البقاء، و يا واسع العطاء لذي الفاقة العديم‌[5].

و هو دعاء طويل مشهور.

و له نظائر، مثل ما نقل من الدعاء المستحبّ قراءته في ليالي الجمعة، و هو: يا


[1] من لا يحضره الفقيه 2: 71 ح 299، تهذيب الأحكام 4: 272 ح 825.

[2] إنّما قال ذلك مع أنّ هذه الرواية مروية في التهذيب عن رفاعة أيضا بسند صحيح، إلّا أنّ في متنها نوع خلل، و إن أمكن إصلاحه بتكلّف« منه».

[3] تهذيب الأحكام 4: 260 ح 776.

[4] و ليس إنشاد الشعر في المسجد من هذا القبيل، فإنّه لا يكره و إن كان حقّا، يدلّ على ذلك ما رواه علي بن يقطين في الصحيح، أنّه سأل الكاظم 7 عن إنشاد الشعر في الطواف، فقال: ما كان من الشعر لا بأس به فلا بأس به« منه» الاستبصار 2: 227 ح 784.

[5] ديوان الامام علي بن أبي طالب ص 383.

اسم الکتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي المؤلف : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست