نمّقتها و هذه حالي، و ذلك قالي، فإن عثرتم فيه بخلل، أو وقفتم فيه على
زلل فأصلحوه رحمكم اللّه، إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ.
مشايخه:
ورد في بعض
المعاجم نبذة قليلة من مشايخه في الرواية و الدراية، و هم:
1- العالم
الجليل الشيخ حسين الماحوزي.
2- المولى
محمّد جعفر بن محمّد طاهر الخراساني الاصفهاني صاحب كتاب الاكليل و غيره، ولد سنة
ثمانين و ألف.
أقول: و عدّ في
بعض التراجم من مشايخه في العلوم النقلية و العقلية: المحقّق النحرير الفاضل
الهندي صاحب كشف اللثام، و الحكيم المتألّه الملّا محمّد صادق الأردستاني، و
الحكيم المتألّه الملّا حمزة الگيلاني، و اللّه العالم.
تلامذته و من
روى عنه:
لم يصل إلينا
تفصيل تلامذته، و إليك نبذة ممّن وقفنا عليه:
1- العالم
النحرير الملّا مهدي النراقي المتوفّى سنة (1209) كان أكثر تلمّذه في العلوم لديه،
حتّى قيل- و اللّه العالم- إنّه كان في مدّة ثلاثين سنة يتلمّذ لديه، لا يفارقه
ليلا و لا نهارا، حتّى بلغ ما بلغ من العلم و العمل.
2- العالم العارف
الآقا محمّد بن المولى محمّد رفيع الجيلاني المشتهر بالبيدآبادي الاصفهاني،
المتوفّى سنة (1197).
3- المولى
محراب الجيلاني الحكيم العارف المشهور المتوفّى سنة (1217).
4- الميرزا أبو
القاسم المدرّس الاصفهاني الخاتونآبادي، المتوفّى سنة (1202).