responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على الروضة البهية المؤلف : الخوانساري، الشیخ جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 494

كلمة في ترجمة المؤلّف (ره)

نقلا من كتاب روضات الجنّات ج 2 ص 214::

الآقا جمال الدين بن الفاضل المحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانسارى الاصل اصفهانى المسكن و المنشأ و المدفن و الخاتمة كان فاضلا مليّا و عالما محليّا و مجتهدا اصوليّا و متكلّما حكميا، و مدقّقا مستقيما ولد في حجر العلم و ربى في كنفه و جواره، و اوتي من زهره و أنواره، و جلس في صدر مجلسه كالبدر في كبد السماء، و اقتبس من ضوء مدرسه كلّ مقتبس من الأصوليّين و الحكماء. إليه انتهت رئاسة التدريس في زمانه الأسعد بأصفهان، و من بركات أنفاسه المسعودة استسعدت جملة فضلائها الأعيان، و نبلاء ذلك الزمان، و كان رحمة اللّه تعالى عليه- في غاية ظرافة الطبع، و شرافة النبع، و ملاحة الوضع، و لطافة الصنع، و صباحة الوجه، و جلالة القدر، و فساحة الصدر، و متانة الرأى، و عظمة المنزلة و الفضل، و الشأن، و كان هو و أخوه الآقا رضى الدين محمّد التالى تلوه أيضا في جملة من الفضائل و الفواضل ابنى اخت سمينا العلّامة السبزوارى المتقدّم ذكره بل المتلمّذين عنده و عند والدهما المحقّق الخوانسارى الآتى ترجمته إن شاء اللّه.

و لهما الرواية، أيضا عنه، و عن غيره من فضلاء ذلك الوقت، و لم يزد صاحب «الأمل» في وصفه بعد ترجمة له في باب الجيم على أن قال: المولى الجليل جمال الدين بن الحسين بن جمال الدين محمّد الخوانسارى عالم فاضل حكيم محقّق مدقّق معاصر له مؤلّفات. انتهى.

و قال صاحب «جامع الرواة» المعاصر له أيضا: جمال الدين الحسين بن جمال الدين الخوانسارى جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن ثقة ثبت عين صدوق عارف بالأخبار و الفقه و الاصول و الحكمة له تأليفات منها «شرح مفتاح الفلاح» و حاشية على «شرح مختصر الاصول» و على حاشية الفاضل المولى ميرزا جان عليه، و حاشية على الحاشية الفاضل الذكى الخفرى، و له تعليقات على «تهذيب الحديث» و «من لا يحضره الفقيه» و «شرح اللمعة» «و الشرائع» و «الشفاء» و «شرح الإشارات» و غيرها- مدّ اللّه تعالى ظلّه العالى و صانه و أبقاه-.

اسم الکتاب : التعليقات على الروضة البهية المؤلف : الخوانساري، الشیخ جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست