responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 332

الباب 33 فيما ذكره زكريا من أحاديث بني قنطوراء، و حديث البصرة.

481- ذكر بإسناده في كتاب الفتن قال: ذكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أرضا يقال لها: البصرة أو البصيرة إلى جنبها نهر يقال له: دجلة ذو نخل كثير، فينزل به بنو قنطوراء، فيفترق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها و هلكوا، و فرقة تأخذ على نفسها و كفروا، و فرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم فيقاتلون، قتلاهم شهداء يفتح اللّه على أنفسهم‌ [1].

و ذكر حديثا آخر نذكره بإسناده؛ لأنّه معجزة للنبي (صلوات اللّه عليه و آله).

482- قال: حدّثنا محمد بن يحيى، قال: حدّثنا الخزاعي، قال: حدّثنا حمّاد عن علي بن زيد عن وردان بن عبد اللّه، قال: كنّا في آخر غزوة سلمة بن زياد و فينا رجل من الأنصار من أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، قال: يوشك أن يطوى ملك العرب، قالها ثلاثا، فقيل: و من يطويه؟ قال:

بنو قنطوراء، قوم عراض الوجوه، فطس الانوف، صغار الأعين، كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة حتى ينزلوا قرية قريبة من أرض العرب بل هي من أرض العرب يقال لها: جبّانة اللوز، فيقاتلهم العرب قتالا شديدا، فيقول الترك: ادفعوا إلينا إخواننا من العجم و لا نقاتلكم، فتقول العرب للموالي:


[1] انظر: مسند أحمد 6: 20/ 1990، سنن أبي داود 4: 113/ 4306، تفسير القرطبي 11: 58، كنز العمّال 14: 218/ 38461، و تقدّم في الحديث رقم 374 نقلا عن كتاب الفتن للسليلي.

اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست