اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 331
و ذكر منها حديث نهي النبي (عليه السلام) لعائشة عن قتال مولانا علي (عليه السلام)، و أنّها تنبحها كلاب الحوأب [1].
و ذكر حديث قتال طلحة و الزبير و اعتراف الزبير بخطئه و رجوعه [2].
و ذكر عدّة أحاديث في ذمّ الخوارج، و مدح من قتلهم، و كرامات لمولانا علي (عليه السلام)، و أنّ الخوارج كلاب أهل النار [3].
و ذكر الاحتجاج على الخوارج، و هو شيء قد أجمع المسلمون عليه، فلا حاجة الآن إلى ذكر أحاديثه و المبالغة فيما اشتملت عليه، و قد صنّفنا كتابا سمّيناه كتاب «اليقين في اختصاص مولانا علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين» ضمّنّاه عن رجالهم أو شيوخهم مائة و سبعة و تسعين حديثا، و نكمّل بعد ذلك مائتي حديث و ستة عشر حديثا في تسميته بأمير المؤمنين، و في تسميته بإمام المتّقين ثمانية عشر حديثا، و في تسميته يعسوب المؤمنين خمسة و عشرين حديثا، و انكشف ما كان مستورا من ثبوت إمامة مولانا علي (عليه السلام) بعد سيد المرسلين على المسلمين، و فيه بلاغ إلى حين، و الحمد للّه ربّ العالمين.
[1] مصنّف عبد الرزّاق 11: 365/ 2753، كنز العمّال 11: 334/ 31668، و تقدّم في الحديث رقم 19 نقلا عن كتاب الفتن لابن حمّاد 1: 84/ 189.
[2] مروج الذهب 2: 371، المناقب- للخوارزمي-: 179، كنز العمّال 11: 332/ 31659 و 31660، و تقدّم في الحديث رقم 324 نقلا عن كتاب الفتن للسليلي.
[3] انظر: المناقب- للخوارزمي-: 259- 263، و كنز العمّال 11: 196/ 31203، و 201- 208/ 31226- 31258.
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 331