اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 297
الروم بجيشه حتى ينزل تحت «المصيّصة» فيقول: أين المدينة التي كان يتخوّف الروم منها و النصرانية؟ فيسمع فيها صعق الديوك و نباح الكلاب و صهيل الخيل فوق رءوسهم» و ذكر الحديث.
أقول أنا: و هذا لفظ ما ذكره السليلي نقلناه كما وجدناه.
الباب 80 فيما ذكره السليلي من حديث آخر بدولة المهدي و بذله للأموال حثوا، و مقدار سبعة أشهر بين فتح القسطنطينية و الدجّال.
418- قال: حدّثنا محمد بن جرير، قال: حدّثنا ابن حميد، قال.
حدّثنا هارون عن عمرو بن أبي قيس عن عاصم عن زرّ عن عبد اللّه قال: قال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «لو لم يبق من الدنيا إلّا ليلة لطوّل اللّه تلك الليلة حتى يملك هذه الامّة رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي، يملأها قسطا و عدلا، كما ملئت جورا و ظلما، يقسم المال بالسوية، و يعيد اللّه الغنى في قلوب هذه الامّة، فيجيء الرجل فيسأله، فيقول: انطلقا به إلى السادن- يعني الخازن- فيحثو له في حجره، قال:
يقول: حسبي، ما وسع أمّة محمد، فيردّه، فيقول: لا حاجة لي فيه، فيقال له: إنّا لا نرجع في شيء أمضيناه، فيمكث تسعا أو سبعا ثم لا خير في عيش الحياة بعده» [1].
[1] انظر: مسند أحمد 3: 426- 427/ 10933، و 451/ 11092، ميزان الاعتدال 3:
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 297