responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة السنية في شرح النخبة المحسنية المؤلف : الجزائري، السيد عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 254

نضجه فيستعد لان تفاض عليه بعد الخروج نفس حيوانية و هو القمل و يزال ب الغسل بالسدر و الخطمي و الترجيل و هو التسريح و التدهين بدهن البنفسج و البان و الزنبق و بدهن شيرج طرى و الزيت و ما يجتمع في معاطف الاذن و قعر الصماخ بكسر الصاد و هو خرقه من الأوساخ المتكونة فيها أو الراشحة إليها من جوف الدماغ و يزال ما في المعاطف بالمسح بالإصبع فان لتها بالمنديل أو نحوه فأبلغ و ما في قعر الصماخ بالخنصر أو غيرها من الآلات المتناولة و ليجتهد في الإخراج برفق لانه زكى الحس جدا يتأثر بأهون سبب و ليكن ذلك بعد قضاء الوطر من الحمام بلا فصل إذ ينتفع به الوسخ و يسهل إزالته فليبادر قبل ان يلبده ضرب النسيم و اما انه لا ينبغي قبل ذلك فلان ما فيه من الدسومة مما يمنع دخول الماء في باطن الاذن عند الغوص في الماء و نحوه فينبغي إبقاؤه إلى الفراغ و ما يجتمع في داخل الأنف من الرطوبات السائلة إليه من الدماغ المنعقدة فيه غالبا وقت النوم و احتباس الروح البخاري الملتصقة بجوانبه لما فيها من اللزوجة البلغمية و يزيلها الاستنشاق في الوضوء و غيره و الاستنثار و هو نثر ما في الأنف بالنفس و قال ابن الأثير في حديث الوضوء إذا توضأت فانثر. و في حديث آخر من توضأ فلينثر. و في آخر كان يستنشق ثلثا في كل مرة يستنثر. نثر ينثر بالكسر إذا امتخط و استنثر استفعل منه اى يستنشق الماء ثم يستخرج ما في الأنف فينثره و قيل هو من تحريك النثرة و هي طرف الأنف انتهى و ربما لا يكفيان في الإزالة لكثرة اللزوجة فيستعان بالإصبع و ما يجتمع على الأسنان و أطراف اللسان من القلح و هو محركة صفرة الأسنان و فيه تغليب و يزال بالسواك بالأراك و ما ينوب منابه و المضمضة و إدارة الإبهام و المسبحة في الفم و ما يحدث في اللحية من الدرن و الشعث و هو الغبار و التلبد و الانتشار و يزال بالتسريح بالمشط فان لم يكن فبالإصبع و الغسل و أكمله ما كان بالصابون أو الصدر تأسيا بالنبي (صلى اللّه عليه و آله) و ما يجتمع في البراجم و هي معاطف ظهور الأنامل أو مفاصل الأصابع كلها أو ظهور القصب من الأصابع أو مفاصل الأصابع التي بين الأشاجع و الرواجب أو رؤس السلاميات من ظهر الكف إذا قبض القابض كفه نشرت و ارتفعت و أحدها برجمه بالضم و في الرواجب و هي رؤسها أو ما بين العقد من داخل كما في الوافي نقلا عن النهاية أو مفاصل أصول الأصابع أو بواطن مفاصلها أو هي قصب الأصابع أو مفاصلها أو طهور السلاميات أو ما بين البراجم من السلاميات أو المفاصل

اسم الکتاب : التحفة السنية في شرح النخبة المحسنية المؤلف : الجزائري، السيد عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست