و قال ابن الخشّاب: إنّهم أحد عشر [1]، فنقّص في عددهم ممّا في رواية كمال الدين أحد اسمي عبد اللّه [2] و حمزة و أبا بكر و محمّدا و يعقوب، و زاد عقيلا [3].
: بالمدينة يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأوّل، و قيل: يوم العاشر من صفر، و قيل: يوم السابع منه سنة خمسين، و قيل: سنة تسع و أربعين من الهجرة في ملك معاوية [5].
و ممّا وجدت في تاريخ موته من الكلمات على الأوّل: (محبّ) [6] بكسر الحاء أو فتحها.
إنّه لمّا خلع الحسن (عليه السلام) من الخلافة و استقرّ الأمر لمعاوية، كان ينصب الحيل ليفتك بالحسن (عليه السلام) مخافة أن يخرج عليه، و الحسن يتحذّر منه، فهاجر الحسن (عليه السلام) من الكوفة إلى المدينة، و هي الهجرة الثالثة، فكتب معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن (عليه السلام):
أنّ لك عندي- إن قتلت الحسن- مائة ألف درهم، و أزوّجك بابني يزيد. و أنفذ