: في رواية ابن الخشّاب عن الباقر و الصادق (عليهما السلام): سبع و أربعون سنة، منها مع جدّه سبعة سنين، و ثلاثون سنة مع أبيه بعد جدّه، و عشرة بعد أبيه، و هي مدّة إمامته [1].
و ممّا وجدت في تاريخ ابتداء إمامته من الكلمات: (هو يهدي) [2].
و لمّا قتل أبوه بايعه الناس، فجمع معاوية العساكر و أتى بها إلى العراق، فنظر الحسن (عليه السلام) في أمره فاستقلّ عدده و استضعف ناصريه، فعجز عن مدافعة معاوية، فبايعه كرها، فكانت مدّة خلافته نصف سنة و ثلاثة أيّام، و شرط على معاوية أن يرفع السبّ عن أبيه، و أن لا يؤذي أحدا من شيعته فقبل ذلك، فلمّا استقرّ له الأمر لم يف بشيء ممّا شرط عليه، و استمرّ السبّ على حاله في دولة بني أميّة إلى أن تولّى عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم فرفعه، و كانت مدّة السبّ ثمانين سنة [4].
و مات عمرو بن العاص في زمان إمامة الحسن (عليه السلام) يوم الفطر سنة إحدى و أربعين من الهجرة [5].
نساؤه
: رأيت في بعض التواريخ: أنّه تزوّج أربعا و ستّين امرأة [6]، و لم أقف
[1] تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم: 175، كشف الغمة 1: 583.