اليوم فصار بلدا ببركته (عليه السلام)، زاده اللّه و أولاده شرفا في الدنيا و الآخرة، و لبعض علماء أصحابنا كتاب يسمّى ب (فرحة الغريّ) [1] في إثبات دفنه (عليه السلام) بهذا المكان.
و في صبيحة الليلة التي دفن فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) قتل ابن ملجم لعنه اللّه تعالى [2].
[1] (فرحة الغريّ) للسيّد أبي المظفر غياث الدين عبد الكريم بن أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحلي، المتوفى 693 و كانت ولادته 648، و يبحث هذا الكتاب في الآثار الدالّة على قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، مرتّب على مقدمتين و خمسة عشر بابا، و هو مطبوع.