responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 228

الثاني - قال قتادة: هم العرب [1]: محمد (صلى الله عليه وآله)وأصحابه، لانه قد جرى ذكرهم في قوله: " يقولون للذين هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا " ذكره الجبائي.

والفضل المذكور في الآية قيل فيه قولان:

أحدهما - قال الحسن، وقتادة، وابن جريج: النبوة. وهو قول أبي جعفر (ع)

قال وفي آله الامامة.

الثاني - قال ابن عباس: والضحاك والسدي ما أباحه الله للنبي من نكاح تسعة. اللغة:

والحسد تمني زوال النعمة عن صاحبها لما يلحق من المشقة في نيله لها، والغبطة: تمني مثل النعمة، لاجل السرور بها لصاحبها، ولهذاكان الحسد مذموما والغبطة غير مذمومة. وقيل: إن الحسد من افراط البخل، لان البخل مع النعمة، لمشقة بذلها. والحسد تمني زوالها لمشقة نيل صاحبها لها بالعمل فيها على المشقة بنيل النعمة. ثم قال " فقدآتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " فما حسدوهم على ذلك فكيف حسدوا محمداوآله ما أعطاهم الله إياه.

المعنى:

والملك المذكور في الآية ههنا قيل فيه ثلاثة أقوال:

أحدها - قال ابن عباس: هو ملك سليمان، وبه قال عطية العوفي.

الثاني - قال السدي: هو ما أحل لداود من النساء تسع وتسعون امرأة، ولسليمان مئة لان اليهود عابت النبي (صلى الله عليه وآله)بكثرة النساء فبين الله ان ذلك وأكثر منه كان في آل ابراهيم.

الثالث - قال مجاهد، والحسن: إنه النبوة. وقال أبوجعفر (ع): انه الخلافة، من أطاعهم، أطاع الله ومن عصاهم عصى الله.


[1] في المخطوطة (الذين هم محمد..). (*)

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست