responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 98

له من حديثه في جزء فبلغ نحو هذه العدّة.

و كلّها- كما قال شيخنا- [1] بأسانيد مظلمة؛ بخلاف هذا فقد سكت عليه أبو داود.

و أورده الضياء في «الأحاديث المختارة».

و هو و إن توقف البخاري فيه حيث قال: «في حديث أبي العشراء و اسمه و سماعه من أبيه نظر».

و جهّل ابن سعد [2] أبا العشراء. و كذا قال الذهبي‌ [3]: «إنه لا يدرى من هو و لا من أبوه». و قال غيرهما: لا يعرف حاله- فقد وثقه ابن حبان‌ [4] و قال:

«كان ينزل الجفرة [5] على طريق البصرة»، و لحديثه شواهد [6].


[1] في «تهذيب التهذيب» ترجمة أبي العشراء الدارمي.

[2] في «الطبقات» 7/ 254، و كذا جهله المزي في «تهذيب الكمال» 34/ 85.

[3] في «الميزان» 4/ 551 رقم (10419). و قال في «السير» 11/ 111 بعد روايته للحديث: هذا حديث صالح الإسناد غريبه!.

[4] ذكره في «الثقات» 3/ 3 و ليس فيه هذه العبارة.

قلت: ذكر ابن حبان له في «الثقات» مما لا ينفعه؛ لما هو معروف من منهجه في توثيق المجاهيل؛ فكيف و هو معارض بكلام الأئمة كما ترى.

قال العلامة المعلمي (رحمه اللّه): قاعدة ابن حبان أن يذكر في ثقاته المجهول إذا لم يعلم في روايته ما يستنكره، و هذا معروف مشهور، فذكر الرجل في ثقاته لا يمنع كونه مجهولا ا ه. من تعليقه على «الفوائد المجموعة» للشوكاني صفحة (295). و اللّه تعالى أعلم.

[5] كذا في «الأصل» بالجيم. و كذا في «تهذيب التهذيب»/ الرسالة 4/ 556. و وقع في المطبوع من «تهذيب الكمال» 34/ 85: «الحفرة» بالحاء المهملة. و الصواب ما أثبت، انظر «معجم ما استعجم من أسماء البلاد و المواضع» 1/ 387، و «معجم البلدان» 2/ 144، و «لسان العرب» مادة: جفر، و «خطط البصرة و منطقتها» للدكتور صالح العلي صفحة (112). و اللّه أعلم.

[6] له شاهد من حديث أنس رضي اللّه عنه، رواه الطبراني في «الأوسط» (4867) من طريق بكر بن الشارود، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس به مرفوعا.

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن سليمان إلا بكر بن الشرود، و لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد.

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست