البلد السادس و السبعون: منية نابت‌

بنون، ثم موحدة، بعدها مثناة فوقانية، على شاطى‌ء النيل من الغربية قريبة من جوجر.

51- أخبرني العز عبد العزيز بن عبد الواحد التكروري الأصل، الفقيه، الصالح، الشافعي، بقراءتي عليه بزاوية أبي صالح منها، عن الكمال محمد بن موسى الدّميري، أنا أبو الحسن علي بن أحمد العرضي (ح).

و أخبرني عاليا العز عبد الرحيم بن محمد الحنفي، عن أبي العباس بن الزّقاق، قالا: أخبرتنا أم أحمد زينب ابنة مكي، قالت: أنا أبو علي حنبل بن عبد اللّه‌ [1]، أنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي التميمي، أنا أبو بكر القطيعي، ثنا أبو عبد الرحمن الشيباني، حدثني أبي‌ [2]- (رحمه اللّه)-، ثنا محمد بن إدريس الشافعي‌ [3]، عن‌ [4] مالك، عن نافع، عن ابن عمر- رضي اللّه‌

[1] رواه من طريقه الحافظ ابن حجر في «توالي التأسيس لمعالي محمد بن إدريس» صفحة (194).

[2] و هو عنده في «المسند» 2/ 108.

قال الحافظ ابن حجر- (رحمه اللّه)- في «النكت» 1/ 266: و ليس في «مسند أحمد» على كبره من روايته عن الشافعي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- سوى أربعة أحاديث، جمعها في موضع واحد، و ساقها سياق الحديث الواحد. و قد ساقها شيخنا في شرح منظومته. و جمعتها مع ما يشبهها من رواية أحمد، عن الشافعي، عن مالك و مع عدم التقييد بنافع في جزء مفرد فما بلغت عشرة، و اللّه الموفق. ا ه.

و انظر «توالي التأسيس» صفحة (191- 192) ففيه زيادة بيان.

[3] و هو عنده في «مسنده» 2/ 145، 153 بترتيب السندي.

[4] في هامش الأصل «أنا» نسخة.