responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 20

الحيشي حيث قال: «و بعد: فقد قرأ علي جميع هذه البلدانيات ..».

3- نسبة الكتاب له و ذلك من قبل العلماء الذين ترجموا له، فقد نسبه له عبد الحي الكتاني في «فهرس الفهارس» 2/ 991، و إسماعيل بن محمد البغدادي في «إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون» 3/ 29، و في «هدية العارفين» 2/ 219.

تحقيق اسم الكتاب:

جاءت تسمية الكتاب بخطّ المصنف عند إجازته لتلميذه أبي بكر الحيشي- كما سبق قريبا-: «البلدانيات»، و كذا جاء في السّماعات، و كذا عند الكتاني في «فهرس الفهارس» 2/ 991.

و جاءت تسميته في «الضوء اللامع» 8/ 15، و في «إيضاح المكنون» و «هدية العارفين»: «الأحاديث البلدانيات».

و أثبت ما جاء أولا؛ لأنّه ألصق بمضمون الكتاب، فإنّه ربّما يذكر البلدة التي دخلها و لا يروي و لا يذكر فيها حديثا أصلا، بل يذكر ما وقع له من شعر، أو حكاية، أو غير ذلك. و الأمر في هذا قريب و اللّه أعلم.

المآخذ على المصنّف:

1- إنّ النّاظر في تصانيف السّخاوي- (رحمه اللّه) تعالى- و لا سيّما كتب التراجم ك «الضوء اللامع» و «التحفة اللّطيفة»، و غيرهما يتبيّن له بجلاء تأثّر المصنّف- (رحمه اللّه) تعالى- بما كان سائدا في ذلك العصر؛ من تعظيم للمشاهد و المزارات، و بناء للقباب عليها، و الثناء على من قصدها بالنذور و القربات و غير ذلك، مما هو مصادم في حقيقته لأصل دعوة التوحيد التي تتابع عليها الأنبياء من لدن آدم حتى خاتمهم محمد عليهم أفضل الصّلاة و السلام.

و نتيجة لهذا التأثّر نجد المصنّف- (رحمه اللّه)- يورد في تصانيفه بعض‌

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست