هو العلّامة، الحافظ، شمس الدّين، محمد بن عبد الرحمن بن محمد، السّخاويّ الأصل- نسبة ل «سخا» بلدة بمصر-، القاهريّ، الشّافعيّ.
و ربّما يقال له: ابن البارد، شهرة لجدّه بين أناس مخصوصين، و لذا لم يشتهر بها أبوه بين الجمهور و لا هو؛ بل يكرهها، كابن عليّة [2]، و ابن الملقّن في الكراهة، و لا يذكره بها إلا من يحقره.
[1] مختصرة من ترجمة المصنف لنفسه في «الضوء اللامع» 8/ 2- 32. و قد أفرد ترجمته بمؤلف خاص سماه: «إرشاد الغاوي بل إسعاد الطالب و الراوي للإعلام بترجمة السخاوي» كما في «التحفة اللطيفة» 3/ 630- و فيه: «إرشاد الغاوي»-، و انظر كتاب «التراجم الذاتية» ضمن كتاب «النظائر» للشيخ بكر أبو زيد صفحة (145). و انظر لترجمة المصنّف أيضا:
- شذرات الذهب 10/ 23.
- الكواكب السائرة 1/ 53.
- تاريخ النّور السّافر عن أخبار القرن العاشر صفحة (18- 23).
- البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع 2/ 184- 187.
- نظم العقيان في أعيان الأعيان صفحة (152- 153).
- هديّة العارفين في أسماء الكتب و آثار المصنفين 2/ 219- 221.
- فهرس الفهارس و الأثبات 2/ 989- 993.
- الأعلام 6/ 194- 195.
و غيرها ممن تجده في حاشية كتاب «مؤلّفات السخاوي» صفحة (11- 12).
[2] في المطبوع من «الضوء»: «عليبة» و أشار في الحاشية إلى أنه في الأصل: «علية». قلت:
و هو الصواب. و تصحف عند بعض من نقل عنه إلى: «كليبة».