و هذا الكلام اختصره المؤلف من كلام شيخه ابن الدهان [2] ، و كان لا بدّ من تفصيله، فإنه إن كان ما قبله ساكنا فإما أن يكون أحد حروف اللين، مثل:
علاه، و إليه، و دعوه، فحينئذ الحذف أولى؛ لئلا يجتمع ساكنان بينهما حاجز خفي غير حصين، و هو الهاء [3] .
و إما ألا يكون الساكن أحد حروف اللين، مثل: عنه، و دعه، و منه، و زده، فالإثبات حينئذ أكثر، و هو مذهب سيبويه [4] ، و جعل المبرد الحذف و الإثبات سواء [5] .