responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 69

و الأمر الثاني: أنّ معرفة ذوات الكلم تشتمل على أشياء مشكلة:

كالتصريف و التصغير و النسب، مما يصعب فهمه على المبتدئين. و كانت معرفة الحركات و السكون أسهل مأخذا، و أقرب متناولا، فقدّموا ما غلبا عليه من الأبواب في الذكر لهذين الأمرين، و ربما لغيرهما من الأمور، فاقتدينا بهم في التقديم و التأخير) [1] .

و قد وضّح المؤلف رحمه اللّه أنّ قصده بعلم العربية: هو النحو، و لكنه أدخل في النحو كل أبواب الصرف، كأن المؤلف من القائلين بعدم الفصل بين النحو و الصرف، و حاول المؤلف حينما قسّم كتابه إلى قطبين: أحدهما يبحث في عوارض الكلم، و الآخر في ذوات الكلم، حاول أن يوزع أبواب النحو عليهما توزيعا دقيقا، و لكنه أدخل بعض الأبواب في غير محلها؛ لأنّه-كما اعترف في مقدمته السابقة-يصعب التقسيم الدقيق للتداخل بين القسمين.

فالقطب الأول: اشتمل على الأبواب التالية:

الباب الأول: في معرفة الألفاظ العامة:

عرّف فيه النحو و الكلمة و الكلم و الكلام ويّن أقسام الكلمة و خواص كل قسم و تقسيمات كل قسم.

الثانى: في المعرب.

الثالث: في المبني.

الرابع: في الإعراب.

الخامس: في البناء.

السادس: في المبتدأ.


[1] مقدمة البديع 3-4.

اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست