اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 67
الحمويّ" [1] (البديع في النحو) ، و كذا سمّاه القفطي [2]
و السيوطيّ [3] ، و سماه ابن خلكان [4] : "البديع في شرح الفصول في النحو لابن الدهان".
و كذا سماه السبكيّ [5] ، و ابن تغري بردي [6] ، و سماه ابن الشعار الموصلي: "البديع في علم الإعراب" [7] ، و هو كما نرى أقرب الأسماء إلى الحقيقة، فابن الأثير قال في مقدمة كتابه: (.. و سميته كتاب البديع في علم العربية) [8] ، و قد بيّن ابن الأثير أنه يريد بعلم العربية"النحو فقط"، فقال:
(و اعلم أن علم العربية المخصوص باسم النحو لا يعدو قسمين.. الخ) [9] .
تبويب الكتاب و ترتيبه
قال ياقوت الحمويّ: (كتاب البديع في النحو نحو الأربعين كراسة و قفني عليه-أي عز الدين بن الأثير-فوجدته بديعا كاسمه، سلك فيه مسلكا غريبا و بوّبه تبويبا عجيبا) [10] .
فما المسلك الغريب الذي سلكه المؤلف؟و كيف بوّب الكتاب تبويبا أعجب