اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 16
(626 هـ) [1] ، و عبد اللطيف البغدادي (629 هـ) [2] ، و عز الدين بن الأثري (630) ، و ضياء الدين بن الأثير (637 هـ) ، و ابن المستوفي (637 هـ) [3]
و كانت الموصل من أكثر البلدان اهتماما بالعلم، تزخر بالعلماء و المدارس فكان فيها ما يزيد على ستين مدرسة في تلك الحقبة منها: المدرسة النظامية، و الأتابكيّة العتيقة، و الكامليّة، و الزينيّة، و العزيّة و النوريّة و الكماليّة القضويّة، و اليوسفيّة و المجاهديّة، و المهاجريّة، و النفيسيّة و العلائيّة و مدرسة الجامع النوريّ [4] .
و هكذا كانت الموصل و غيرها من بلاد المسلمين زاخرة بالعلم و العلماء، و لكن الفرقة و التناحر بين الحكام كانا نذيرين بسقوط وخيم؛ فلم يفق الإخوة من صراعهم إلا على طبول التتار و جيوشهم تدك بغداد سنة (656 هـ) .
-نسبه:
العلاء المبارك بن أبي الكرم محمد بن محمد [5] بن عبد الكريم بن
[5] في عنوانات النسخ المخطوطة من كتب مجد الدين بن الأثير، "البديع في علم العربية"و"منال الطالب فى شرح طوال الغرائب"، و"المرصع في الآباء و الآمهات و البنين و البنات و الأدواء و الذوات"التي يبدو أنها جميعا بخط ابن أخيه شرف الدين محمد بن نصر اللّه، فيها اسم المؤلف:
المبارك بن محمد بن عبد الكريم، و كذلك في السماعات التي بخط أخيه عز الدين علي بن محمد في المرصع و منال الطلب و جامع الأصول في أحاديث الرسول و بخطه. قال الذهبي-في تاريخ الإسلام ق: 96-في ترجمة أخيه عز الدين بن الأثير: (كان يكتب بخطه علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري، و كذا ذكره الحافظ المنذري و الفوطي في معجمه و ابن الظاهري في تخريجه للصاحب مجد الدين العقيلي، و أبو الفتح بن الحاجب في معجمه و غيرهم، على سبيل الاختصار، و له أشباه و نظائر، و إنما هو علي بن محمد بن محمد بلا ريب) .
اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 16