responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 142

و ها هي ذي بعض نقول النحاة عنه رأينا أن نثبتها ها هنا بنصها، و نثبت نص كلام ابن الأثير؛ لنقف القارئ على مدى ثقة العلماء في الكتاب و صاحبه و نزيد من توثيق الكتاب.

(1) قال السيوطي: "و حكى في البديع"عن بعضهم أن"لا"في"لا سيما" زائدة [1] .

و في البديع"، ، و أما"لا سيما"فإنها ثلاث كلمات: "لا"النافية، و منهم من يجعلها زائدة، و"سى"بمعني"مثل"و"ما"بمعنى"الذي" [2] .

(2) قال السيوطي: "لا يقدم النعت على منعوته، خلافا لبعضهم، و هو صاحب"البديع"، في إجادته تقديم النعت غير مفرد، أي مثنى أو جمع، إذا تقدم أحد متبوعيه؛ فيقال: قام زيد العاقلان و عمرو.. " [3] .

و قال الأشموني: "و أجاز صاحب البديع تقديم الصفة على الموصوف إذا كان لاثنين أو جماعة، و قد تقدم أحد الموصوفين" [4] .

و في البديع: "يجوز تقديم الصفة على الموصوف إذا كانت لاثنين أو جماعة و قد تقدم أحد الموصوفين، تقول: قام زيد العاقلان و عمرو، و منه قول الشاعر:

و لست مقرا للرجال ظلامة # أبى ذاك عمّي الأكرمان و خاليا

كأنه نظر إلى أنّ العطف كالتثنية [5] .


[1] الهمع 3/294.

[2] 1/220.

[3] الهمع 5/185.

[4] منهج المسالك 3/57-58.

[5] 1/328.

اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست