شربت بها و الدّيك يدعو صباحه # إذا ما بنو نعش دنوا فتصوّبوا [4]
و البيت ليس كما زعم المؤلف لجرير، و إنما هو للنابغة الجعديّ رضي اللّه عنه، و لكن المؤلف تابع شيخه ابن الدّهان [5] ، و قد نبه السيوطيّ [6] على وهم ابن الدّهان في نسبته البيت إلى جرير.
و المؤلف-رحمه اللّه-لم يترك إتمام الأبيات إلا في اثنين و تسعين موضعا، اكتفى المؤلف فيها إما بصدر البيت أو عجزه، فمما ترك عجزه و اكتفى بصدره لوجود الشاهد فيه: