اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 117
و لا أشك في أنّ هذا الكتاب كان مرجعا أساسيا لابن الأثير في كتابه فإنّ من يجد كلاما لابن الأثير في الكتاب و لا يجده فيما سبق من الكتب فسيجده في الأصول في كثير من الأحيان، و لذلك أمثلة كثيرة [1] .
5-المفصّل-للزمخشريّ:
و يبرز أثره في أنه كان مصدرا أساسيا لابن الأثير في باب الإدغام و مخارج الحروف، و صفاتها، و دراسة أبنية الأفعال و معانيها، و دراسة الحروف [2] .
و من الأدلة على نقله من المفصل أنه نقل كلام سيبويه في بعض المواضع منه، فجاء محرفا [3] ، و نقل من المفصل في وقوع"ما"مصدرية قوله تعالى:
ضََاقَتْ عَلَيْهِمُ اَلْأَرْضُ بِمََا رَحُبَتْ كذا في المفصّل [4] ، و في البديع [5] و الصحيح أنه مع الواو لا بد من"عليكم" [6] ، أو دون الواو [7] .
6-شرح السيرافيّ على الكتاب:
يبرز أثره في الكتاب في باب الإدغام، و في فصل الاعتلال من باب التصريف، و تتضح حقيقة قولنا في هوامش التحقيق، فقد اعتمدنا في منهجنا