اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 116
الإمالة-الكتابة و الهجاء.. و إنّ هذا الحكم لا يحتاج قبل إصداره إلى أدلة، فالموازنة بين الكتابين تجعل هذا الحكم مسلّما به، و قد مرت بنا شواهد على نقله عن شيخه حتى الأخطاء، و سيأتي في الشواهد ما يزيد ذلك وضوحا، و من أعجب ما رأيت من متابعة ابن الأثير شيخه ابن الدهان قوله في دخول همزة الاستفهام على (إنّ) :
(و تدخل على إنّ المكسورة كقوله تعالى: أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ و أ إنّكم لتقولون [1] .
فساق ابن الأثير قوله: أ إنّكم لتقولون على أنها آية متابعة لشيخه الذي قال و قوله تعالى: "أ إنكم لتقولون".. [2] و ليس في القرآن الكريم آية على ما ذكرا من دخول همزة الاستفهام على إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ و لا قراءة بدخولها في آية الإسراء [3] .
2-كتاب التكملة-لأبي عليّ الفارسيّ:
كتب أبي عليّ الفارسيّ ذات أثر واضح في كتاب"البديع في علم العربيّة "، و كتاب"التكملة"يتضح أثره في الأبواب التالية: الهمزات-التثنية-جمع التكسير-أبنية الأفعال و المصادر.
3-سر صناعة الإعراب لابن جنّي:
فالمؤلف-رحمه اللّه-استقى منه المادة العلمية في دراسة الحروف في باب التصريف.