responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 556

و زهير بن معاوية، و شريك، و قيس بن الربيع‌ [1].

وثقه أبو حاتم. و النسائي و العجلي و ابن حبان و غيرهم.

و قال يعقوب بن سفيان: زبيد ثقة خيار إلا أنه كان يميل إلى التشيع، و قال ابن سعد: كان زبيد ثقة و كان في عداد الشيوخ.

و قال العجلي: زبيد ثقة ثبت في الحديث و كان علويا [2] (أي محبا لعلي (عليه السلام) في مقابل العثماني).

و حكى ابن أبي خيثمة عن شعبة قال: ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد.

و قال سعيد بن جبير: لو خيرت عبدا ألقى اللّه في مسلاخه اخترت زبيد اليامي. و قال ابن حبان: كان زبيد من العباد الخشن، مع الفقه في الدين و لزوم الورع الشديد. و قال البخاري: قال عمرو بن مرة كان زبيد صدوقا [3].

و نص الذهبي على تشيعه ثم قال- بعد أن نقل توثيقه-: و قال أبو إسحاق الجوزجاني- كعوائده في فظاظة عبارته-: كان بالكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رءوس محدثي الكوفة مثل أبي إسحاق، و منصور، و زبيد اليامي، و غيرهم من أقرانهم احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث و توقفوا عند ما أرسلوا [4].

و يقصد الجوزجاني أن مذهبهم التشيع و هو أن الناس لا يحمدونها و لا ندري أي ناس هم؟ نعم هم من تعاون مع أعداء أهل البيت طمعا في الدنيا و زهدا في الآخرة.

زياد بن المنذر:

أبو الجارود زياد بن المنذر الهمداني و يقال النهدي توفي سنة 150 تقريبا.

خرج حديثه الترمذي، و روى عنه مروان بن معاوية الفزاري و يونس بن بكير، و علي بن هاشم بن البريد، و عمار بن محمد بن أخت سفيان، و محمد بن بكر البرساني، و محمد بن سنان العوفي و غيرهم‌ [5].


[1] الجرح و التعديل 1: 623 ق 2.

[2] تهذيب التهذيب 3: 311.

[3] نفس المصدر.

[4] ميزان الاعتدال 1: 345.

[5] تهذيب التهذيب 3: 386.

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست