اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر الجزء : 3 صفحة : 550
خرج حديثه الترمذي، و ابن ماجة، و روى عنه الحسن بن علي الحلواني، و أحمد بن سعيد الدارمي، و عبد بن حميد، و أبو موسى، و محمد بن إسحاق الصغاني، و الدوري، و إبراهيم الجوزجاني، و محمد بن بكار، و محمد بن المثنى و غيرهم [1].
قال ابن معين: حماد بن عيسى شيخ صالح، و ضعفه أبو حاتم و الدار قطني.
و لعل تضعيفهم له إنما كان لتشيعه و انتمائه لمدرسة الإمام الصادق و له مؤلفات على مذهب الشيعة منها كتّاب النوادر و كتّاب الزكاة و كتّاب الصلاة ذكر ذلك الشيخ الطوسي في الفهرست.
الحكم بن ظهير:
أبو محمد الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي المتوفى سنة 180.
خرج حديثه الترمذي. و روى عنه الثوري، و هو أكبر منه و ابنه إبراهيم بن الحكم، و أبو معمر القطيعي، و وهب بن بقية، و يوسف بن عدي، و أبو توبة، و إسماعيل بن موسى، و إسحاق بن شاهين الواسطي، و محمد بن حاتم الزمي و الحسن بن عرفة و جماعة آخرون [2].
قال ابن حجر: الحكم بن ظهير- بالمعجمة مصغرا- الفزاري متروك رمي بالرفض [3].
و قال ابن معين: ليس بثقة و قال البخاري منكر الحديث تركوه.
و كذبه يحيى بن معين و قال ابن حبان: كان يشتم الصحابة إلى غير ذلك من الأقوال، و كل هذه الأمور تعود لتشيعه، و أنه حدث عن عاصم عن ذر عن عبد اللّه عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أنه قال: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه [4]. فليس من الغريب أن تقوم حوله ضجة الأكاذيب و الاتهامات فإن التشيع في ذلك العصر يرهب السلطة و أعوانهم لهذا سلكوا طريق التشويه و التهويل.