responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 172

الخبر الثالث:

قال الصدوق: حدثنا أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (ره) قال: حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه قال: قلت له: أخبرني عن اللّه عز و جل هل يراه المؤمنين يوم القيامة؟ قال: نعم و قد (رآه) [1] قبل يوم القيامة.

فقلت: متى؟.

قال حين قال لهم: أ لست بربكم؟ قالوا: بلى .. ثم سكت ساعة (أي الإمام الصادق) ثم قال: و إن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة. أ لست تراه في وقتك هذا؟.

قال أبو بصير: فقلت له: جعلت فداك فأحدث بهذا عنك؟ فقال: لا، فإنك إذا (أحدثت) [2] به فأنكر منكر جاهل بمعنى ما نقوله (ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر، و ليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين، تعالى اللّه عما يصفه المشبهون و الملحدون).

هذا هو الخبر الثالث أورده الصدوق (رحمه اللّه) بهذا الإسناد كما جاء في كتاب التوحيد في صفحة 70 منه. و ليس الأمر كما يقول المؤلف و قد حذف أبو زهرة- عن قصد أو غير قصد- من هذا الخبر ما فيه تمام فائدته و قد جعلنا ما حذفه بين قوسين و إن الحذف يغير معنى الخبر و يكون دالا على معنى رؤية الباصرة كما تدعيه بعض الفرق، و هذا لم يكن من رأي أهل البيت (عليهم السلام).

الخبر الرابع:

قال الصدوق: حدثنا محمد بن علي بن ماجيلويه رضي اللّه عنه، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، قال: حدثني محمد بن علي الصيرفي الكوفي، قال:

حدثني محمد بن سنان عن أبان بن عثمان الأحمر، قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام): أخبرني عن اللّه تبارك و تعالى لم يزل سميعا بصيرا عليما قادرا؟ قال:

نعم.


[1] هكذا في الأصل و الصحيح رأوه.

[2] هكذا في الأصل و الصحيح بحذف الهمزة.

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست