responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 372

علي، فلم يدخر المنصور- بعد أن عظمت شوكته و امتد سلطانه- وسعا لسحق العلويين و حزبهم، لأنه يرى أن في بقائهم تحطيم نفوذه و تمزيق ملكه الذي ناله باسمهم بعد املاق و بؤس و اضطهاد و عذاب، فهو يتوقع في كل آونة قيام ثورة دموية يترأسها علوي يحوط به عدد كثير من الأمة، فتوجه بكل ما في وسعه من جد و حزم، و أنالهم شر أنواع العذاب، و صب عليهم كئوس غضبه و عاملهم بقسوة و شدة، حتى قال أحد مخضرمي الدولتين شعرا:

يا ليت جور بني مروان دام لنا* * * و ليت عدل بني العباس في النار

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست