اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر الجزء : 1 صفحة : 222
«فلسطين»: يغلب على مذاهب أهل السنة فيه الشافعي، و يليه الحنبلي فالحنفي، فالمالكي.
«العراق»: يغلب الحنفي فيه على مذاهب أهل السنة، و يليه الشافعي و به مالكية و حنابلة.
«الترك»: العثمانيون و الألبان و سكان بلاد البلقان المذهب الحنفي.
«الأكراد»: المذهب الشافعي و هو الغالب على بلاد أرمينية لأن مسلميها من أصل تركماني أو كردي، و السنيون من أهل فارس أغلبهم شافعية و قليل منهم حنفية.
«الأفغان»: المذهب الحنفي و الشافعي، و الحنبلي بقلة.
«تركستان الغربية»: التي منها بخارى المذهب الحنفي، و أما تركستان الشرقية فكان الغالب عليها الشافعي، ثم تغلب الحنفي بمسعى العلماء الواردين عليها من بخارى القفقاز و ما والاها الحنفي و فيهم شافعية.
«الهند»: الحنفي و الشافعي بقلة، و فيها مذاهب أخرى.
«الهند الصينية»: شافعية و كذلك مسلمو استرالية، و في البرازيل من أمريكا نحو 25 ألف مسلم حنفية.
«أمريكا»: فيها من المسلمين عدد ينوف على 140 ألفا و هم مختلفو المذاهب.
«الحجاز»: الشافعي و الحنبلي و فيه حنفية و مالكية في المدن و أهل عسير شافعية.
«اليمن»: السنيون فيها و في عدن، و حضرموت شافعية، و قد يوجد بنواحي عدن حنفية و الغالب على عمان الاباضية، و لكنها لا تخلو من حنابلة و شافعية.
«قطر و البحرين»: المالكي و فيهما حنابلة من الواردين عليهما من نجد.
«الاحساء»: الغالب على أهل السنة فيها الحنبلي و المالكي.
«الكويت»: المالكي.
هذا ما ذكره العلامة أحمد تيمور باشا عن المذاهب الأربعة و انتشارها، و لم يتعرض لانتشار المذهب الشيعي في الأقطار الإسلامية في العصر الحاضر، و سنشير لانتشار المذهب الشيعي في الأقطار الإسلامية بعد عرضنا لتاريخ المذهب و نشأته.
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر الجزء : 1 صفحة : 222